الموندو ديبورتيفو : " بالرغم مما فعله تشابي ، إلا أنه يملك سجلاً تهديفيا بسيطاً " !!!

أهدافه قاتلة للخصوم ، مُنقذة للفريق ، ويُفرح بِها جماهير البارسا ،
ويقتل بِها جماهير خصومه ، بات هو اللاعب الأبرز في الفترة الآخيره ، فقد
أنقذ الفريق مراراً وتكراراً ، وهو صاحب الفضل الأكبر - بعد الله عزّ وجل
- في الإقتراب من المُتصدر .

أولى قصص الإنقاذ مع " تشابي " كانت أمام " أوساسونا " ، عندما كان الملك
حبيس دكة الإحتياط ، فجأة تأزم الوضع في الشوط الثاني ، ونظر إليه الميجور
، فأشار إليه ، وقام بإنزاله ، لم تُفلح المحاولات في بادئ الأمر ، وكانت
النتيجة تُشير إلى التعادل السلبي بين الفريقين ، فأتت الدقيقه " السابعة
والثمانين " ، سدد " أندريس أنيستا " الكُرة ، فتصدى لها حارس المرمى ،
إلا أنها أفلتت منه ، وتهيأت للملك " تشابي " ، فلم يتواني في وضعها في
الشبكة ، ليعلن هدف الفوز الكاتلوني ، والإقتراب من المُتصدر .

لم تنتهي القصّة عند هذا الحدّ ، فقد ذهبنا إلى " سانشيز بيزخوان " ،
لملاقاة كبير الأندلس " إشبيليه " ، كانت المُباراة هامّه للغايه ، سارت
مجريات المُباراة على غير ما نبتغيه ، فقد تقدم الفريق الأندلسي بهدفٍ
نظيف ، سارت الدقائق ، حتى توقفت عند الدقيقه " الخامسة والسابعين " ،
يتلقى تشابي كُرة ماكرة من زميله " ليونيل ميسي " ، يضعها على يسار "
بالوب " مُعلنةً هدف التعادل للفريق الكاتلوني ، لتنتهي المُباراة بهذه
النتيجة .

آخر قصص الإنقاذ كانت ليلة الأمس ، عندما كاد فريقنا أن يخرج بخسارةٍ
ظالمة ، حتى أتت دقائق المُباراة الآخيره ، فأرتدت كُرة من الحارس
الألماني ، لم يقصّر تشابي في وضعها في الشباك الفالنساوية ، ليعلن هدف
الإنقاذ ، لتنتهي المُباراة بهدفٍ لكلا الطرفين .

وبالرغم مما سجّله تشابي من الأهداف ، إلا أن سجله التهديفي مع الفريق
يبقى متواضعاً نوعاً ما ، فقد أحرز ( 33 هدف في 403 مُباريات ) لعبها مع
الفريق الأوّل .

مشكور وما تقصر

مشكووووووووور

وتقبل مرووري

مشكوووور

مرة ثانية اكتب المصدر....

الف شكر...

مشكوووووووور اخوي